حماس: استمرار التجويع في غزة وصمة عار على جبين المجتمع الدولي

قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس): "إن استمرار جريمة التجويع في قطاع غزة وصمة عار على جبين المجتمع الدولي الذي يواصل صمته أمام واحدة من أفظع جرائم العصر".
وأضافت في بيان أن "سياسة التجويع والتعطيش الممنهجة والمعلنة التي تمارسها حكومة مجرم الحرب بنيامين نتنياهو ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، والتي اشتدت حدّتها منذ نحو 5 أشهر، تشكل عاراً على المجتمع الدولي الشاهد الصامت على هذه الجريمة الوحشية المروعة".
وطالبت حماس الاتحاد الأوروبي وبريطانيا، وكندا وأستراليا وغيرها من الدول الغربية، بترجمة مواقفها الإعلامية المعلنة إلى أفعال وخطوات سياسية واقتصادية فاعلة، ومراجعة كافة أشكال التعاون مع الاحتلال، ووقف إمداده بالسلاح الذي يقتل به المدنيين والأطفال على مدار الساعة، ومحاسبته على استخدام التجويع أداة للقتل الجماعي.
كما دعت الحركة الأمم المتحدة والمجتمع الدولي لاتخاذ إجراءات عملية وملزمة تُجبر الاحتلال على إدخال المساعدات فوراً، من دون شروط أو تحكم، وبما يضمن إنقاذ المدنيين من خطر الموت جوعا وعطشا.
وقالت حماس: "إن الإدارة الأميركية تتحمل مسؤولية مباشرة عن استمرار جريمة الإبادة والتجويع ضد المدنيين الأبرياء في قطاع غزة، بدعمها المطلق لحكومة الاحتلال وتوفيرها الغطاء السياسي والعسكري للقتل والتجويع".
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 تشن قوات الاحتلال حرب إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 202 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح -معظمهم أطفال ونساء- وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
أعلنت وزارة الصحة بقطاع غزة، ارتفاع حصيلة ضحايا حرب الإبادة التي ترتكبها قوات الاحتلال الصهيوني إلى "59 ألفاً و733 شهيداً" منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
بدأت وقف " يد اليتيم الأوروبية" الدولية للأعمال الإنسانية أنشطتها في إطار حملة الختان التي تُنظمها سنويًا في مقدونيا الشمالية، والتي باتت تقليدًا ثابتًا تقيمه المؤسسة بشكل دوري.
وصفت رئيسة اللجنة الدولية للصليب الأحمر "ميريانا سبولياريتش"، الكارثة الإنسانية في غزة بأنها مأساة تُداس فيها كرامة الإنسان، مؤكدة أنه "لا يوجد أي مبرر يمكن أن يبرر هذه الوحشية. الناس يُقتلون وهم يبحثون عن الطعام، والأطفال يموتون جوعًا. إنها كارثة تهين إنسانيتنا جمعاء."
دعا مجلس البحوث والدراسات الشرعية بدار الإفتاء الليبية، جميع المسلمين وأصحاب الضمائر الحية إلى المشاركة في الوقفات الاحتجاجية المزمع تنظيمها أمام السفارات المصرية حول العالم، وذلك تنديدًا بالكارثة الإنسانية الجارية في غزة.